حينما تستيقظ فينا أحلامنا الطفوليه تحمل ذكريات سرمدية
إما لحب أو وفاء لصديق لتفتح أعيننا على رماد بارد اشد بروده من هواء الشتاء
واكثر حبكه من ظلام الليل ليخترق العظم منا و يسلب الروح عافيته
وما يكون لنا الا النظر عبر زجاجات ضيقه مملؤه بالترهات..
التى لطالما حلمنا ان تتحقق أوان تتلاش ولكن الجواب كان
بنفث الحزن الذي تصاعد من مدخنه الحياة
.............